امسمرير وادي التفاح منطقة البطاطيس قديما وما كانت تسمى خزان المقاولين والمنعشين العقاريي هكدا سميت وهكدا كانت تسمى عدد سكانها حوالي 22 الف نسمة على حدود الخريطة على مستوى القيادة التي تحدد خريطتها التنظيمية كل من جماعة امسمرير التي تقطنها ما كان يسمى ايت عطا وجماعة تلمي قبيلة ايت ياف المان ايت حديدو تحديدا .
لكن هده المنطقة كعادتها من المناطق التي تصدت لهول الاحتلال نالت نصيبها من الا قصاء الممنهج والتفقير المقصود و هدا فعلا ما تكتوي منه الان ساكنتها فلا تعليم في مستوى الجودة(خصاص مهول لاطر التربويو والادارية والصحك على دقود الشباب المعطلين المحليين والساكنة على السواء التعاقد المهزلو المدلة وسيلة اخرى لنهب ما تبقى من المال العام بنيات مهترئة ايلة الى السقوط ولا تحمل سوى الاسم .
اما حال الصحة فلا ينق سوى اقامة صلاة الجنازة عليها لتشييع جثمانها الى ماواه الا خير اد ان امسمرير عرف تشييد مركز صحي وحيد مند 1953- 1954 .وبالرغم من حجمه الصغير وعدد السكان المتزايد باستمرار والتحولات المناخية اليوم.فانه كان يسدي خدمات جليلة للسكان وعرف توافد اطباء اجلاء.استطاعوا ان يرصصوا سمعاتهم الطيبة وحجم وفعالية الخدمات الصحبة التي يؤدوها للساكنة.فتحية العزة لنورالين الطبيب. والدكتور المتواضع سي خالد التي لا زال اسمه منقوشا في المستوصف.فنعم الرجل المخلص لمهنتها والدي لا يتوانى لحماية الساكنة من كل الا خطار المحدقة بها بالرغم من قلة الا مكانيات انداك .
سنة 1984.التقويم الهيكلي سنة عجاف للصحة بشكل عام وعلى ساكنة امسمرير المفقرة بشكل خاص 1990…حانوت مستودع الادوية بامسمرير والدي تحول الا ن الى صيدلية الادوية بشكل عام و محل الا سعافات الا ولية الوحيدة لا زيد من 20000.1995نسمة خاصة اوقات السوق الاسبوعي لا مسمرير والدي يعرف كدلك ولوج الرحال لاستشفاء دوابهم وساكنة ايت سدرات الجبل العليا .
1995 وصفات النقد الدولي على الخط.ضهورمنظمة او جمعية التعاون والصداقة المغربية البلجيكية على الواقع.مبرر خلق مركز للولادة بامسمرير.توسيع السور…لكن اين هن القابلات ؟ اين هي الاطر والمعدات …..
وفي الأخير والى حدود كتابة هده السطور فان مصير صحة ساكنة امسمرير ودوابها لا زالت مرهونة بين حسن نية سي ابراهيم مول الفرماصيان. وندرة الأطر الطبية بما فيها حتى الطبيب نفسه.وهده من الخطورة بمكان اد ان الا دوية تؤخد في غياب ادنى استشارة طبية اللهم ادا استتنينا اجتهادات السي ابراهيم.الدي لن تستطيع العثور عليه حتى عبر النقال لكثرة الخدمات الدي يقوم بها فهو المسعف والطيب الوحيد لدى الساكنة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق